استخلاص المعرفة السابقة
إيجاد الإدراك أو الفهم المخالف
تطبيق المعرفة الجديدة والتعليق عليها
معرفة انعكاسات ذلك على التعليم .
وقد أشار العلماء أن المتعلمين ونجاحهم في القرن الحادي والعشرين مرهون بمخزونهم المعرفي الشامل المتدفق مع حسن توظيفهم وتطبيقهم لها في حل المشكلات حين حدوثها ، وهذا بخلاف النظرة التقليدية إلى التعليم للتمييز بين العناصر التي يجب أن يتعلمها المتعلم . أما الجديد ؛ فهو أن النظرية البنائية تؤكد على أهمية التعلم من خلال السياق ، ولذلك لم يعد يبق المتعلم جامدا بل لا بد أن يكتسب المفاهيم والمعرفة المتجددة ، ولا بد من تطوير نفسه بنفسه ليبقى في عالم متجدد ويبقى مستمرا ، ومتفاعلا معه ومع الآخرين ، وبذلك يستطيع حل مشاكله الواقعية في مهام ذات مغزى، فالمتأمل في واقع تعليم العلوم اليوم يجد أنه واقع غير مرض، وهذه شكوى عامة في كثير من دول العالم حتى المتقدمة منها . ولذلك فهناك انتقادات توجه إلى تدريس العلوم في عصرنا الحالي ومن أهمها التركيز على المعلومات كهدف أساس في تدريس العلوم من خلال استخدام الطرق التقليدية في التدريس ، فلا تزال الفلسفة العامة للمدرسة ودورها في المجتمع وأهداف التربية والتعليم ورسالة المعلم ترتكز على عملية نقل وتوصيل المعلومات بدل التركيز على توليدها واستعمالها ، ومن الملاحظ أن الممارسات الصفية لمعلمي العلوم تتركز حول الجانب المعرفي ، وعدم الاهتمام بتأكيد طرق العلم وأساليبه على الرغم من أهميتها في مراحل التعليم كافة ، كما أن المعرفة العلمية المقترحة في كتب العلوم تؤكد على الحقائق والمفاهيم في صورتها النهائية .
وهناك مشكلة في تدريس العلوم ، نتيجة الاعتماد على النماذج التقليدية في التعليم دون الحديثة، فالنموذج التعليمي السائد فشل في حل كثير من مشكلات تدريس العلوم ، ولذلك يتفق معلمو العلوم على أن الطريقة المثلى لتحسين تعليم العلوم وتطويره لا يمكن أن تتم إلا من خلال استخدام المنهج العلمي القائم على البحث والتجريب ، واستخدام العقل في حل المشكلات ، وهذا عامل مفقود في التعليم التقليدي للعلوم.
شكرا يا اماني
ردحذف