الأربعاء، 22 مايو 2013
TPACK 2
تركز المقالة على التكنولوجيا وأهميتها في التعليم خصوصا تعليم العلوم، كما هدفت المقالة إلى تعزيز تعليم المعلمين قبل الخدمة من خلال توضيح التغيرات في تصوراتهم في النمو المتكامل بين المحتوى والتكنولوجيا، والدمج الفعال بينها وبين كل من محتوى الموضوع ومعرفة المعلم بكيفية تدريس هذا الموضوع.
كما اشارت الى 3 اشكال من التصورات :
1- بنية السطح: وتشير الى الجانب المادي والملموس للتعلم والتعليم.مثل استخدام التكنولوجيا.
2- لهيكل العميق: ويشير لكيفية تعليم أفضل للمعرفة ، مثل استخدام التكنولوجيا المناسبة في الموقف والوقت المناسب وللموضوع المناسب
3-الهيكل الضمني: يشير الى االمعتقدات, وتستند للاعتقاد بأن التدريس مهنة وداخلها هوية.
كما اكدت المقالة على ضرورة استخدام التكنولوجيا من قبل الطلبة بطرق مختلفة تؤثر في التعلم، وهنالك عدة امور يجب اداركها عن التكنولوجيا:
1- بنية السطح: وتشير الى الجانب المادي والملموس للتعلم والتعليم.مثل استخدام التكنولوجيا.
2- لهيكل العميق: ويشير لكيفية تعليم أفضل للمعرفة ، مثل استخدام التكنولوجيا المناسبة في الموقف والوقت المناسب وللموضوع المناسب
3-الهيكل الضمني: يشير الى االمعتقدات, وتستند للاعتقاد بأن التدريس مهنة وداخلها هوية.
كما اكدت المقالة على ضرورة استخدام التكنولوجيا من قبل الطلبة بطرق مختلفة تؤثر في التعلم، وهنالك عدة امور يجب اداركها عن التكنولوجيا:
- ان التكنولوجيا اكثر من وسيلة او اداة فهي تؤثر في تفكيرنا وفي الممارسة.
- العالم تحركه التكنولوجيا ،الطلبة لديهم معرفة مسبقة وقوية بالتكنولوجيا.
- من الصعب تجاهل التكنولوجيا او عزلها عن حياة الطلبة فالاطفال يولدون اصلا في العالم التكنولوجي او الرقمي.
TPACK
دمج التكنولوجيا في التعليم .
حيث هدفت المقالة الأولى الى اكتشاف الطرق والوسائل التي يمكن لمؤسسات تعليم وتاهيل المعلمين من تحضير معلمي قبل الخدمة على دمج تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات ICT في ممارساتهم الصفية، حيث تم تصنيف TPACK في برامج غعداد المعلمين إلى ثلاث نماذج وهي:
لقد تم عرض مقالتين في هذه المحاضرة وهما :اولا: عرض نماذج لTPACK في برامج إعداد المعلمين ، ثانيا: كيفية استخدام التكنولوجيا في التعليم.
- النموذج الأول :يهدف إلى فصل التكنولوجيا عن معرفة المحتوى وعن المعرفة البيداغوجية خلال المنهاج، ويتم في هذا النموذج إعطاء مساقات تكنولوجيو متخصصة ومنفصلة عن المواد الاخرى، لكن كان هذا النموذج سلبيا لأن المعلمين أنفسهم لا يمكن إعتبارهم مستخدمين جيدين لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات خلال تدريسهم.
- 2.النموذج الثاني :يهدف غلى دمج التكنولوجيا مع المعرفة بالمحتوى فقط دون دمجها بالمعرفة البيداغوجية لكن هذا النموذج واجه عدة سلبيات منها، لم يستطع ان يقدم المعرفة البيداغوجية المناسبة لدمج ICT في ممارستهم المستقبلية، ولا يوجدلدى التربويين إلمام كافي بالمادة التي يدرسونها.
- 3.النموذج الثالث: تهدف إلى دمج المعرفة التكنولوجية بالمعرفة البيداغوجية إلا أنها لم تنجح أيضا بسبب عدم إلمامها أيضا بالمعرفة بالمحتوى .
- هذه الصورة توضح النماذج الثلاثة السابقة:
- من هنا لا يوجد نموذج جيد من هذه النماذج، لذلك علينا البحث عن النموذج المفقود الذي يدمج المعرفة التكنولوجية بالمعرفة بامحتوى بالمعرفة البيداغوجية كما في الصورة التالية:
أما المقالة الثانية فقد تحدثت عن نظام أسمته نظام الإصلاح في النظام التعليمي والكشف عن أثار التكنولوجيا من سلبيات وايجابيات، حيث أشارت المقالة أن استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يسهل تطبيق الإصلاحات وخصوصا إذا كان الاستخدام لهذه التكنولوجيا فعال، وأشارت المقالة أيضا إلى وجود عدد من المعيقات التي تواجه حركة الإصلاح في التعليم منها:
- المعلمين أنفسهم لا تتوفر لديهم المعرفة الكافية، وأحيانا يوجد عندهم ضعف في المحتوى العلمي.
- تردد المعلمين في استخدام هذه الاصلاحات في التعليم.
- عدم توفر الموارد والإمكانيات.
تناولت المقالة موضوع النظرية الجزيئية، وهي مثال يوضح عملية توثيق pck للمعلمين في التعليم.
واجهت هذه النظرية العديد من التحديات ومن وجهات النظر المختلفة التي حاولت تفسيرها وذلك بسبب العديد من الظواهر الطبيعية المختلفة التي كان من الصعب تفسيرها بالاعتماد على هذه النظرية، مثل لماذا لا يتحول جسم الانسان عند موته من حالة غلى أخرى؟ هل طبيعة الضوء موجية أم جسيمية؟ هل معجون الأسنان مادة صلبة ام سائلة؟
عند الحديث عن عملية توثيق pck فغننا نعني بتكوين Resorce Folio، ويعني من الصعب تقديم مثال محدد حول معرفة المحتوى التربوي، وان التركيز على المحتوى وتمثيلاته تختلف من معلم إلى أخر، وعلى المعلمين التركيز على الممارسات التدريسية بهدف ترجمة المحتوى المراد تعليمه .
لذلك يجب على المعلم أن يكون لديه معرفة جيدة بالمحتوى التعليمي الذي يقوم بتدريسه، كما أنه من المهم أن يستخدم المعلم لغة دقيقة في عرض المحتوى،بالإضافة إلى تمثيلات ملائمة للموضوع الذي يقوم بتدريسه لان استخدام التمثيلات يجعل المحتوى أسهل وأوضح، وتساعد المعلم في توضيح المفاهيم الاساسية التي قد تكون مجردة ومعقدة لدى الطلبة.
هنا تمثيلات تساعد في تدريس موضوع النظرية الجسيمية:
الثلاثاء، 21 مايو 2013
Ch (3) PORTRAYING PCK
تناولت المقالة طرق الكشف عن pck لدى المعلمين وطرق تحسينها ليصبح المعلم ناجحا، وتطرح المقالة ايضا أفضل الطرق لتدريب الطلبة المعلمين، وهي توفير pck لمعلمين ناجحين ، وتقديم أمثلة ملموسة، بالإضافة الى الممارسة والخبرة التي تطور pck لدى المعلمين.
من الاشكال الهامة في التعرف والكشف عن pck هما:
- تمثيلات المحتوى CoRe) (Content Representation): وهي تعتبر طريقة تساعد في الكشف عن pck والتي تقدم لمحة حول المحتوى ، حيث تختلف معرفة محتوى موضوع معين من معلم الى اخر، ولا يوجد تمثيل مثالي لموضوع معين.
- الذخيرة المهنية ( Repertoires) (PaP-eRs): وهي طريقة يتم فيها فحص وكشف الpck لدى المعلمين، وتعتبر عملية سرد للpck عند المعلمين التي تسلط الضوء على محتوى معين وترتبط بممارسة المعلم، وتمثل هذه الطريقة روح الpck.
تاملاتي حول المقالة
- تعتبر أفضل الطرق لتحسين الpck لدى المعلمين هو تقديم أمثلة ملموسة لمعلمين ناجحين بالإضافة للممارسة ومحاولة إيجاد طرق مختلفة لتطوير معرفتهم وتحسين التطور المهني لديهم .
- من أجل إحداث تغيير مفاهيمي عند الطلبة لا بد من خلق انشطة فعالة وخلق صراع ذهني واتاحة الفرصة للنقاش والأسئلة بين الطلبة والمعلم وبين الطلبة انفسهم .
- شاهد الفيديو التالي للمعلم الفيزياء (Walter Lewin) وهو يمثل نموذج جيد لل pck في تدريس موضوع الاهتزازات والامواج الذي خرج فيه عن المألوف في تدريس مادة صعبة لدى الطلبة.
- https://www.youtube.com/watch?v=sF-m3XZKvLI
صورة لمعلم الفيزياء (Walter Lewin)
chapter 2:pedagogical content knowledge
لقد كان هذا اللقاءمن اروع اللقاءات التي حضرتها، حيث اعجبني أسلوب الدكتور أحمد الجنازرة في عرض المادة، واستمتعت جدا بهذا الأسلوب، لان الأنشطة التي عرضها كانت ممتعة وجذابة وبعيدة عن التقليدية التي عهدناها في محاضرات الماستر كلها.
أما بالنسبة للمقالة، هنا ملخص لاهم ما تناولته المقالة :
- معرفة المعلمين تتطور مع مرور الوقت خلال التجربة والبحث والممارسة حول تعليم محتوى معين من خلال التمثيلات التي يقدمها المعلم في تعليم هذا الموضوع، وهذا يؤدي إلى تطور pck لديه من خلال المزج بين معرفة المحتوى وكيفية تعليمه.
- هناك مؤشرات من تعلم الطلبة وهي تعطي مؤشر عن pck من خلال التأمل بالممارسة من اجل تطوير pck لديه و pck التابعة للبنائية لانها تهتم بالمعرفة المسبقة عند المعلمين، بينما السلوكيين أهملوا معرفة المتعلمين المسبقة واهتمو بالنتائج والسلوك فقط.
- من أهم عوامل تطوير pck عند المعلم هي وجود قاعدة مفاهيمية حول الموضوع المراد تعليمه وقدرته على استخدام استراتيجيات تعلم مختلفة .
- pck المتعلقة بموضوع معين تختلف من معلم الى اخر رغم وجود قواسم مشتركة بينهم حول نفس الموضوع.
- يركز هذا الفصل أيضا على أهمية تمثيل المحتوى للطلاب باستخدام أشكال فن والخرائط المفاهيمية وهذه الطرق تدل على pck المعلم .
- تعريف الخرائط المفاهيمية: هي شكل يوضح المفاهيم والعلاقات بين هذه المفاهيم وتدل الاسهم على قوة العلاقة بينهما.
- من فوائد أشكال فن والخرائط المفاهيمية :
- تعتبر أداة للكشف عن المفاهيم المسبقة والخاطئة عند الطلبة.
- هي أداة للتنظيم المعرفة .
- هي أداة لتمثيل وتصوير المعرفة .
- تعتبر أداة لتقييم المعرفة.
- هي اداة لفجص pck عند المعلم.
- هنا نموذج لخريطة مفاهيمية .
بالرغم من أهمية الخرائط المفاهيمية وأشكال فن في تبسيط عملية فهم الطلبة للمحتوى ولكن يمكن أن تكون هناك خطورة التبسيط الزائد وهو ما يسمى (Dialectical Reaction) والذي قد يسبب فهم خاطئ عند الطلبة من خلال التبسيط واختزال المعرفة .

الاثنين، 11 مارس 2013
teaching:learn through experiance
في هذا اللقاء تم مناقشة الفصل الأول من الكتاب بعنوان :teaching:learn through experience
لقد تناول هذا الفصل تجربة معلم إعتقد أن المهم في عملية التدريس هو أن يعرف المعلم بمحتوى التخصص فقط وأن المعلم الذي يعرف بالمحتوى هو المعلم الجيد ولكن عندما قرر هذا المعلم أن يدرس اطفالا صغارا واجه صعوبات كثيرة وعند تأمله بممارساته إكتشف أن المعرفة بمحتوى التخصص فقط لا تكفي ولاكن يجب على المعلم أن يعرف كثيرا عن تعلم الأطفال ويجب أن يملك طرائق واستراتجيات تدريس مختلفة تناسب الطلبة واكتشف أيضاا هذا المعلم ان التعليم هو عملية غاية في التعقيد وليس مجرد القيام بعملية سرد للمعلومات او عمل بعض الانشطة .
ويمكنكم متابعة المزيد أيضا من خلال العرض المرفق:
الأحد، 10 مارس 2013
نبذة عن النظرية البنائية والتقليدية في عملية التعليم
استخلاص المعرفة السابقة
إيجاد الإدراك أو الفهم المخالف
تطبيق المعرفة الجديدة والتعليق عليها
معرفة انعكاسات ذلك على التعليم .
وقد أشار العلماء أن المتعلمين ونجاحهم في القرن الحادي والعشرين مرهون بمخزونهم المعرفي الشامل المتدفق مع حسن توظيفهم وتطبيقهم لها في حل المشكلات حين حدوثها ، وهذا بخلاف النظرة التقليدية إلى التعليم للتمييز بين العناصر التي يجب أن يتعلمها المتعلم . أما الجديد ؛ فهو أن النظرية البنائية تؤكد على أهمية التعلم من خلال السياق ، ولذلك لم يعد يبق المتعلم جامدا بل لا بد أن يكتسب المفاهيم والمعرفة المتجددة ، ولا بد من تطوير نفسه بنفسه ليبقى في عالم متجدد ويبقى مستمرا ، ومتفاعلا معه ومع الآخرين ، وبذلك يستطيع حل مشاكله الواقعية في مهام ذات مغزى، فالمتأمل في واقع تعليم العلوم اليوم يجد أنه واقع غير مرض، وهذه شكوى عامة في كثير من دول العالم حتى المتقدمة منها . ولذلك فهناك انتقادات توجه إلى تدريس العلوم في عصرنا الحالي ومن أهمها التركيز على المعلومات كهدف أساس في تدريس العلوم من خلال استخدام الطرق التقليدية في التدريس ، فلا تزال الفلسفة العامة للمدرسة ودورها في المجتمع وأهداف التربية والتعليم ورسالة المعلم ترتكز على عملية نقل وتوصيل المعلومات بدل التركيز على توليدها واستعمالها ، ومن الملاحظ أن الممارسات الصفية لمعلمي العلوم تتركز حول الجانب المعرفي ، وعدم الاهتمام بتأكيد طرق العلم وأساليبه على الرغم من أهميتها في مراحل التعليم كافة ، كما أن المعرفة العلمية المقترحة في كتب العلوم تؤكد على الحقائق والمفاهيم في صورتها النهائية .
وهناك مشكلة في تدريس العلوم ، نتيجة الاعتماد على النماذج التقليدية في التعليم دون الحديثة، فالنموذج التعليمي السائد فشل في حل كثير من مشكلات تدريس العلوم ، ولذلك يتفق معلمو العلوم على أن الطريقة المثلى لتحسين تعليم العلوم وتطويره لا يمكن أن تتم إلا من خلال استخدام المنهج العلمي القائم على البحث والتجريب ، واستخدام العقل في حل المشكلات ، وهذا عامل مفقود في التعليم التقليدي للعلوم.
الأربعاء، 6 مارس 2013
اللقاء الرابع
Developing Science
Teachers Pedagogical Content Knowledge
تنمية وتطوير pck عند معلمي العلوم
تعرض هذه
المقالة بشكل كبير تطور معرفة المحتوى البيداغوجي لدى معلمي العلوم ، وقد عرضت
المقالة ثلاثة اقسام رئيسية:
·
خلفية نظرية
حول مفهوم ال pck ومفهوم المعرفة
الحرفية .
·
الأبحاث حول
ال pck لمعلمي العلوم والمعرفة المهنية لديهم .
·
دراسة
ميدانية .
v
المعرفة
الحرفية : هي المعرفة التي يمتلكها المعلمون فيما يتعلق بممارسة التدريس والتي
تنتج من تراكم خبراتهم المتعلقة بممارساتهم التدريسية.
v
ظهر مفهوم
المعرفة الحرفية نتيجة الدعوة إلى البحث في معتقدات المعلمين ومعارفهم التي تركز
على عمليات التفكير والتي تؤدي إلى تكوين ممارساتهم الصفية .
v
تقسم
المعرفة الحرفية أو المهنية عند المعلم إلى قسمين :
ü
المعرفة
التي يستمدها المعلم من التعلم المسبق.
ü
أساليب التدريس
والأنشطة التي يستخدمها المعلم في الغرفة الصفية .
وتضم
المعرفة المهنية للمعلم عدة جوانب تركز :
1) طبيعة العلوم : حيث ظهر هنا اتجاهان هما :التقليدي والمعاصر نحو طبيعة العلوم وتشير الأبحاث إلى وجود صعوبة في تحديد تأثير معرفة المعلمين ومعتقداتهم حول طبيعة العلم على ممارساتهم التدريسية وذلك بسبب تداخلها مع متغيرات عدة مثل المنهاج، والسياق، والسياسات التربوية.
2) تعلم وتعليم العلوم: يشير إلى أن هناك عوامل عدة تؤثر في ممارسات المعلم التعليمية أهمهما المعتقدات الراسخة التي يحملها وتأثر بما حوله من أقرانه المعلمين.
3) العلاقة بين طبيعة العلم وتعلم وتعليم العلوم : حيث يوجد فروق ما بين المعلمين ذوي الخبرة والمعلمين الجدد من حيث المعرفة التي يمتلكونها ومعتقداتهم بالإضافة إلى نظرتهم حول دافعية الطلبة والمنهاج، فالمعلم الخبير يطور لديه شبكة مفاهيمية حول معرفته ومعتقداته وحول التعليم والمحتوى وليه طرق مختلفة في نقل المعرفة ولديه قدرة أكبر على تمثيل المحتوى، بينما المعلم المبتدئ ليس لديه قدرة على تمثيل المحتوى فقط يطبق ويمارس ما تعلمه مسبقا وهنا تظهر الفجوة بين النظرية والتطبيق وللتغلب على هذه الفجوة لا بد من توفر الوقت والدعم المهني .
4) معرفة المحتوى التربوي pck: حيث نظر للpck بأنها شرط أساسي ومتطلب سابق للمعرفة المهنية عند المعلم ، وطرحت دراسات بان المعلم الذي يدرس موضوعا جديدا عليه يعاني من صعوبات في التعرف على مشاكل الطلبة وخلفياتهم المسبقة حول الموضوع ويجدون صعوبة في اختيار التمثيلات المناسبة للموضوع وسيكون لديهم مفاهيم خاطئة حول هذا الموضوع.
:دراسة ميدانية .
تناولت المقالة دراسة ميدانية تتناول الاتزان الكيميائي
كموضوع متخصص في الكيمياء لفحص تطور pck لدى
المعلمين حول موضوع متخصص في الكيمياء.
اللقاء الثالث
Pedagogical Content Knowledge: Twenty Five Years Later
يطرح الحشوة في هذه المقاله تصور لتعريف pck وعرض أيضا نموذجا لل pck يتالف من بناءات خاصة بمعرفة المعلم المهنية لطريقة تدريس موضوع معين أسماها" Teacher Pedagogical Construction " أو باختصار (TPCs) وكل منها يتكون من سبعة معارف هي المعرفة بالمحتوى والمعرفة بخصائص الطلبة والمعرفة بالاهداف ،والمعرفة بالمنهاج والمعرفة بالسياق والمعرفة بطرق التدريس والمعرفة بالمصادر.

أولاً: المعرفة
البيداغوجية التخصصية معرفة خاصة و شخصية و ليست معرفة عامة و موضوعية. فنحن نكتسب
هذه المعرفة من خلال ملاحظة المعلمين في العمل و التحدث معهم.
ثانياً: المعرفة
البيداغوجية التخصصية عبارة عن مجموعة من الوحدات الأساسية التي تُدعى بُنى المعلم
البيداغوجية أي التربوية.
ثالثاً: بُنى المعلم
البيداغوجية سواءً أكانت الفكرية أم المهنية تتطور من خلال الخبرة العملية أي من
خلال تعليم المعلم موضوعاً محدداً بإنتظام ولا تتطور هذه البنى بالتعليم في برامج
إعداد المعلمين للخدمة. كما تتطور هذه البُنى نتيجةً للتعليم التفاعلي و التأمل
الفعال البعدي.![]() |
رابعاً: البُنى البيداغوجية تتأثر بتفاعل
مجموعات المعارف و المعتقدات المختلفة. فالتخطيط ذا طبيعة تفاعلية دورية للمكونات
من أهداف و محتوى و ليس عملية خطية.
خامساً: تحتوي البُنى
البيداغوجية على مكونات من الحدث العام( المعمم) و القصة( الرواية) المستندة على
الذاكرة. فالذاكرة المبنية على الحدث تشير إلى التحديث المستمر و تنظيم معرفتنا
العامة من خلال التجربة. فالمعلمين يطورون مخططات ذهنية تنظم وتخزن ذاكرتهم لأي
بُنى بيداغوجية. فالمعلم الذي يُدرس موضوعاً محدداً بإنتظام يطور مخططاً يصف
التسلسل النموذجي للإحداث عند تدريس هذا الموضوع المحدد.
سادساً دمجت مع سابعاً:
هذه البُنى البيداغوجة عبارة عن حالات(موضوع محدد) عُرّفت(حُددت) بطرقٍ متعددة
ممتعة. فكل موضوع بمثابة مؤشر أو تسمية يساعد المعلم على تذكر البُنى البيداغوجية
المرتبطة به في الذاكرة عند الحاجة.
الأحد، 3 مارس 2013
السبت، 16 فبراير 2013
اللقاء الثاني
كيفية تعليم المحتوى (pck)
قدم الباحث الدكتور ماهر الحشوة المعرفة البيداغوجية التخصصية (pck) ليس على أساس كونها فئة فرعية لمعرفة موضوع التعليم أو على أساس كونها شكل عام للمعرفة، بل إن الباحث يقدم المعرفة البيداغوجية التخصصية على أنها مجموعة من بنى المعلم المهنية وتتشكل من المعرفة التي تحفظ التخطيط والتطبيق الحكيم الذي يكتسبه المعلم عند تكرار تعليم موضوع محدد.
وحسب شولمان فإن المعرفة البيداغوجية التخصصية عبارة عن فئة فرعية لمعرفة المعلم للمحتوى، كما تضمنت هذه المعرفة مجموعتين فرعيتين وهما :
v معرفة التمثيلات المتعددة كاستخدام التوضيحات
v المعرفة بخصائص المتعلمين والمفاهيم السابقة والخاطئة لديهم ومعرفة صعوبات التعلم لدى الطلبة واستراتيجيات تجاوز هذه الصعوبات.
بنى المعلم البيداغوجية سواء كانت الفكرية أم المهنية تتطور من خلال:
v الخبرة العملية.
v التعليم التفاعلي
v التأمل الفعال البعدي .
تشمل مفاهيم معرفة المحتوى إلى ثلاث فئات حسب شولمان :
v معرفة المحتوى: وتعود على كمية وتنظيم المعلومات على حد سواء في عقل المعلم ، ومن ثم كيف يتم تمييز الفكرة الصحيحة عن التفسيرات البديلة ، وتتضمن أيضا معرفة المحتوى وفهم تنظيم هذا المحتوى والمفاهيم أو الأفكار التي هي الأكثر مركزية وذات صلة بالموضوع .
v معرفة المحتوى التربوي : ويشمل جميع الإستراتيجيات والتمثيلات التي تؤدي إلى تعلم فعال للمحتوى .
v معرفة المناهج الدراسية : تشمل المناهج الدراسية على المنهج الأفقي والمنهج العمودي للمعرفة الأول ،القدرة على ربط المحتوى بالمواضيع التي يجري تدريسها للطلاب في وقت واحد وفي صفوف أخرى ،أما الثاني، معرفة ما تعلمه الطلاب في السنوات السابقة وماذا سيتم تعليمهم لاحقا في نفس الموضوع .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)